من يتابع اللغط والحملة المُغرِضة والاتهامات والقصص والروايات الكاذبة عن واقعة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي ضد المملكة العربية السعودية ليرى عجباً، حيث إنها مبنية في مجملها على الظن والتخمين والتصور والتخييل دون سياقة دليل واحد يربط علاقة المملكة العربية السعودية بالاختفاء المزعوم لمواطنها جمال خاشقجي في دولة تركيا الشقيقة، والذي روجت له وسائل إعلام مغرضة قطرية وغيرها، وكاتبة صحفية تركية في الشؤون العمانية زعمت أنها خطيبة جمال خاشقجي، في الوقت الذي نفت وأنكرت عائلة جمال معرفتها بالمرأة المذكورة أو صلتها بها.
وأقول لمن كان وراء تلك وراء ترويج إثارة الفتنة والترويج لها ضد المملكة، (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين). فإن لم يكن لديكم دليل أو برهان مادي واضح فالأولى لكم أن تخرسوا ألسنتكم وأقلامكم عن الافتراء لبلد معلوم للعالم حرصه على مواطنيه وأمنهم وسلامتهم دون أي اعتبار آخر، وليس من طبائعها أو منهجها الاغتيالات والاختطافات بل هي من طبائع غيرها ممن سجلهم وماضيهم بمثل هذا.
وأخيرا أتمثل في هؤلاء المُغرضين والحاسدين والحاقدين على المملكة العربية السعودية وقيادتها بقول الشاعر:
أقلوا عليهم من اللوم لا أبا لأبيكم - أو سدوا الفراغ الذي سدوا
وقول الشاعر:
وناطح صخرة بقرنه يوما ليوهنها - فما أوهن الصخرة وأوهن قرنه الوعر